هل خبز العدس مسموح في الكيتو دايت

author image

هل خبز العدس مسموح في الكيتو؟ للعدس فوائد عظيمة ولا متناهية للجسم عموماً، لكن نظام الكيتو دايت يختلف تمامًا عن باقي الحميات الغذائية فهو يسمح بعناصر غذائية معينه وأخرى يمنعها. والعدس يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات الذي لا يفضلها الكيتو، فهل خبز العدس مسموح في الكيتو دايت؟ وهل ممكن جعل خبز العدس يتناسب مع نظام الكيتو الغذائي؟ هذا ما سنراه اليوم في موقعكم كيتو دايت سيستم

هل خبز العدس مسموح في الكيتو


هل خبز العدس مسموح في الكيتو

 خبز العدس بشكله التقليدي الذي يعتمد بشكل كبير على العدس كمكون رئيسي، قد لا يكون الخيار الأمثل لمتبعي نظام الكيتو الغذائي بسبب محتواه العالي نسبيًا من الكربوهيدرات.

 لأن نظام الكيتو يتطلب الحفاظ على مستوى منخفض جدًا من الكربوهيدرات، عادة ما بين 20 إلى 50 غرامًا من الكربوهيدرات الصافية يوميًا، للدخول والبقاء في حالة الكيتوزيه.

ومع ذلك، يمكن تعديل وصفات خبز العدس لتقليل محتوى الكربوهيدرات وجعلها أكثر ملاءمة  لاضافتها في جدول وجبات نظام الكيتو بطرق مختلفة. 

فوائد العدس

يقدم  العدس عدة فوائد صحية، خصوصًا إذا تم تحضيره بطريقة تتوافق مع الكيتو من خلال تقليل محتواه من الكربوهيدرات. فيما يلي بعض من هذه الفوائد:

  • مصدر للبروتين: العدس غني بالبروتين النباتي، مما يجعل خبز العدس إضافة جيدة للأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي كيتوني ويرغبون في تنويع مصادر البروتين في غذائهم.
  • الألياف الغذائية: يحتوي العدس على نسبة عالية من الألياف، والتي يمكن أن تساعد في تحسين الهضم والشعور بالشبع، مما يساعد على تنظيم الشهية وقد يسهم في فقدان الوزن. الألياف مهمة أيضًا في نظام الكيتو لأنها تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. 
  •  مجموعة من المعادن والفيتامينات الضرورية، مثل الحديد، الفولات، المغنيسيوم، والبوتاسيوم. هذه المغذيات تدعم الصحة العامة والوظائف الجسدية، مما يجعل خبز العدس خيارًا مغذيًا.
  • تنويع النظام الغذائي: الكيتو دايت قد يصبح محدودًا بمرور الوقت بسبب التركيز الشديد على الدهون وتقييد الكربوهيدرات. إضافة خبز العدس يمكن أن يساعد في توفير تنوع غذائي وجعل النظام الغذائي أكثر استدامة ومتعة.
  • تحسين الدهون الصحية: إذا تم تحضير خبز العدس بإضافة مصادر دهون صحية كجزء من الوصفة، مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو، يمكن أن يساهم ذلك في تحسين مستويات الدهون في الجسم ودعم صحة القلب.

نسبة الكربوهيدرات في خبز العدس

العدس يحتوي بشكل طبيعي على كمية مرتفعة نسبيًا من الكربوهيدرات. في المتوسط، يحتوي كل 100 غرام من العدس المطبوخ على حوالي 20 غرامًا من الكربوهيدرات الصافية (بعد استبعاد الألياف).

عند صنع خبز العدس، يجب مراعاة محتوى الكربوهيدرات الإجمالي في الوصفة، بما في ذلك أي مكونات أخرى تضاف إليها. لذلك لكي نستفيد من خبز العدس مع نظام الكيتو الغذائي، يمكن القيام ببعض التعديلات لتقليل محتوى الكربوهيدرات، مثل:

  • استخدام العدس بكميات قليلة ومزجها مع مكونات منخفضة الكربوهيدرات مثل دقيق اللوز أو دقيق جوز الهند.
  • إضافة مصادر الألياف مثل بذور السيليوم لزيادة محتوى الألياف، مما يقلل من كمية الكربوهيدرات.

عمل خبز العدس بطريقة تتناسب مع الكيتو

لعمل خبز العدس مسموح في الكيتو بمكونات متوافقة مع الكيتو، يجب إضافة وتعديل الوصفات، وذلك لتقليل محتوى الكربوهيدرات الإجمالي مع الحفاظ على الملمس والنكهة المرغوبين. فيما يلي بعض الاستراتيجيات والمكونات التي يمكن استخدامها:

  • استبدال جزئي أو كلي للعدس: بالرغم من أن العدس يعتبر المكون الرئيسي في خبز العدس، قد تحتاج إلى تقليل كميته واستبداله جزئيًا أو كليًا بمكونات أخرى منخفضة الكربوهيدرات، مثل دقيق اللوز، دقيق جوز الهند، أو مزيج من الاثنين، للحفاظ على البنية والملمس.
  • إضافة الألياف: استخدام مصادر الألياف مثل بذور السيليوم أو الزانثان لتحسين القوام وزيادة الألياف الغذائية، مما يساعد على خفض الكربوهيدرات. 
  • تعزيز الدهون الصحية: لتحسين المحتوى الغذائي وجعل الوصفة أكثر توافقًا مع الكيتو، يمكنك إضافة الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، أو الزبدة.
  • استخدام محليات منخفضة الكربوهيدرات: إذا كنت ترغب في إضافة لمسة من الحلاوة إلى خبز العدس، استخدم محليات مناسبة للكيتو مثل الإريثريتول، الستيفيا، أو المونك فروت بدلاً من السكر التقليدي.
  • التوابل والأعشاب: لإضافة نكهة دون إضافة كربوهيدرات، يمكنك الاعتماد على الأعشاب والتوابل مثل الروزماري، الزعتر، الثوم البودرة، والبصل البودرة. 

من المهم جداً حساب كمية الكربوهيدرات الموجودة في الوجبة بعد هذه الإضافات، لتتأكد أنك لا تتعدى الحجم المسموح به من الكربوهيدرات في الكيتو. 

في ختام هذا المقال حاولنا توضيح هل خبز العدس مسموح في الكيتو أم لا، وعرضنا أيضاً طرق إضافته بالطريقة الصحيحة في الكيتو، بالإضافة إلى فوائده للجسم بصفة عامة.